صلاح هو الوسيط الثقافي على متن الكرامة. يتولى إنشاء الاتصال الأول، والدعوة إلى الهدوء، والتحدث باللغة العربية مع الأشخاص الذين تم إنقاذهم ممن يتحدثون العربية. هو لاجئ سوري. منحته النرويج حق اللجوء.
"غادرتُ البلاد في عام 2012. كنت أدرس إدارة الأعمال. واضطررت للفرار لأنهم أرادوا تجنيدي في الجيش. لم يكن علي القيام بذلك، ولكن والديّ وأختي وأخي استقلوا مركباً في تركيا للوصول إلى جزيرة ليسبوس في اليونان. هم الآن في ألمانيا، في انتظار تصريح الإقامة. إنهم بخير".
ينظر صلاح إلى البحر.
"عندما أصل إلى هناك وأنظر إلى أعينهم... إنه شعور رائع، لأنك ترى السعادة في عيونهم عندما يدركون أن شخصاً ما قد جاء لمساعدتهم، وليحملهم إلى البر. تشعر بأنك تفعل شيئاً مهماً لهؤلاء الناس. هذا هو هدفي: مساعدة هؤلاء الناس".